Emy مشرفه
مواضيع العضو : 102 النقاط : 58002 تقييم المشاركات : 1 تاريخ التسجيل : 12/01/2009 رقم العضويه : 6 الجنسيه : مصر الأوسمة : اعلام الدول :
| موضوع: ::نبذه عن مصاصون الدماء:: تقديم رائع جدآآ الجمعة فبراير 20, 2009 4:19 am | |
| دراكولا ومصاصو الدماء بين الحقيقة والخيال...
عندما تحاول أن تجري بحثا عن أسطورة دراكولا في التاريخ ومن أين نشأ هذا الاسم سيقودك البحث دوما إلى رواية "دراكولا" التي ألفها "برام ستوكر" عام 1897م، وهي أكثر الروايات رواجا وضجة في هذا الموضوع... وستكتشف في النهاية أن دراكولا استهلك أدبيا بشكل كبير، الكثير من الكتاب كتبوا عن مصاصي الدماء ودراكولا، لقد أشبعونا من هذه القصص والأساطير حتى إصابتنا التخمة، ولكن هل في الحقيقة أن برام ستوكر جلب دراكولا من مخيلته أم هناك شيء استلهم منه برام ستوكر قصة مصاصي الدماء ودراكولا...
فلاد الوالاشي الرهيب، ولد عام 1431 وحكم على فترات متقطعة منذ عام 1448م باعتباره الأمير لإمارة والاتشي، التي هي القسم الجنوبي من رومانيا اليوم.
وكان يتناوش على نحو منتظم مع الإمبراطورية العثمانية، وملك المجر ماتياس كورفينوس، وجيوش مدن ترانسلفانيا الخاضعة لحكم الساكسون. وعلى الرغم من الانتصارات المهمة التي سجلها على العثمانيين، إلا أنه وقع في أسر كورفينوس، ثم قتل بعد ذلك في عام 1477م في إحدى معاركه التي تجددت مع القوات العثمانية.
كان فلاد وحشيا إلى درجة عالية، إنسان دموي رهيب، كان في كل مرة ينتصر فيها على العثمانيين يقتل أسراه على الخوازيق، عشرات الخوازيق التي نصبها، كان يلقي با لأسرى على الخوازيق لتخترق أجسادهم بكل بشاعة وبكل قسوة...
كان فلاد يُكنى بِ «دراكيوليا» ـ وهي كلمة مشتقة من كلمة «دراجون» (تنين في العربية)، وهو اسم تدليل أطلقه عليه والده. وكان هذا الاسم يكتب بطريقة أخرى، «دراجوليا»، ويعني «من الحب» أو «الرجل المحبوب» ـ وهي معان لا تتناسب على الإطلاق مع رجل نشأت على يديه عادة بغيضة، ومن هذه العادة اكتسب كنية «تيبيس» وتعني« المخوزق».
وتقول الروايات عن هذه الوسيلة القاسية للقتل والتي ابتدعها فلاد ـ والتي لم تكن في ذلك الزمن غير عادية أو استثنائية بأية حال من الأحوال ـ أنها أصبحت واسعة الانتشار أثناء حياة فلاد. ومن المرجح أن يكون كورفينوس قد تعمد إضفاء مسحة خاصة من التعطش إلى الدماء على وحشية فلاد، لكي يشبع ميل عامة الناس إلى تصويره كأمير شرير فاسد يقتل أعداءه على الخازوق.
ولقد عادت هذه الصور الذهنية عن فلاد إلى الحياة من جديد، وعلى وجه الخصوص في الغرب وذلك بهدف تصوير أهل شرق أوروبا وكأنهم شياطين. فمنذ القرن السادس عشر، كان القيصر إيفان الرابع ـ إيفان الرهيب ـ يدعى «دراكولا الروسي».
وعلى نحو مشابه، فإن الكونتيسة المجرية الترانسلفانية إليزابيث باثوري من القرن السابع عشر، والتي كانت تعذب الفتيات الشابات حتى الموت ثم تستحم في دمائهن اعتقاداً منها بأن هذه الدماء تحتوي على قوى علاجية شافية غير عادية، وقد استولى الرعب من مصاصي الدماء على أهل أوروبا على نحو متكرر في القرن الثامن عشر. ففي 1732م اجتاحت أوروبا أخبار حول رجل ميت من قرية صربية يقتل الآخرين أثناء الليل. وقيل إن جثته التي أخرجت من قبرها لم تتحلل. ثم طعنه أهل القرية في قلبه بوتد وأحرقوا جثته. وعلى الفور نُبِشَت قبور أخرى في أماكن أخرى من أوروبا ووجد أن الجثث الموجودة بها كانت محفوظة في حالة طيبة.
ومن هذه القصص ولدت قصة داكولا ومصاصي الدماء في عقل ستوكر، وكتب رائعته دراكولا التي تحولت إلى فليم سينمائي ناجح، ومن القواعد التي وضعت لمصاصي الدماء ما يلي:
1 أنهم خالدون أو أنهم ما يلبثوا إلا أن يعودوا إلى الحياة مرة أخرى
2 أن من يقوم داكولا شخصيا بامتصاص دمه فانه يصبح مصاصا وخادما لدراكولا
3 دراكولا والمصاصين يخافون من الصليب ويخشوه
4 دراكولا ومصاصو الدماء يموتون بسكين مصنوع من الفضة الخالصة... | |
|